16 يومًا.. 16 صوتًا
القصة الأولى
مرأة دفعت ثمن أنها امرأة
ليال مسؤولة ليبية وصلت لمنصبها بجدارة، ولكن منذ يومها الأول واجهت تمييز ممنهج كونها امرأة، حيث تم اقصاءها من الاجتماعات ومنعت من السفر دون مبرر وتم تقليص صلاحياتها وحرمت من الامتيازات، وتعرضت للتهميش المتعمد لجبرها على الاستقالة.
وفي النهاية، تم إعفاؤها من منصبها دون إشعار، فقط لأن المنصب لا يليق بالنساء.
العنف ضد المرأة قد يكون قرار إداري يسلب كل شيء.
القصة الثانية
القانون لحماية النساء لا لتركهن
تعرضت ميرال لهجوم إلكتروني حيث اخترقت حساباتها على السوشال ميديا وهددت بنشر صورها والتشهير بها.
تقدمت ببلاغات للجهات المختصة دون جدوى او انصاف، مع استمرار خوفها من استخدام صورها واستمرار الجاني في الابتزاز.
العنف الالكتروني يلاحق النساء دون حماية فعالة أو استجابة عادلة.
القصة الثالثة
فقدت أمان الطريق في لحظة
لينا شابة ليبية تعرضت للخطف، ضربت واغتصبت لثلاثة أيام متتالية، تمكنت من الهروب وعادت إلى البيت لكن روحها بقيت هناك في ذلك الفراغ الذي ابتلع صوتها، مما جعلها تترك دراستها وتنعزل عن العالم، وتجبر على ان تعيش مع جرح لا يراه أحد.
العنف الجسدي لا ينتهي عند لحظته بل يستمر أثره في الروح طويلا